أعراض الحمل
يعتبر الزواج وبناء الأسرة هو الأساس في تشكل المجتمع وتكونه، فبعد أن يختار كل من الشريكين شريكه الآخر ويتم الزواج فإنهما يفكران بإنجاب الأطفال وتشكيل عائلة، وفي بعد الحالات قد يكون الحمل منظماً ومخطط له من قبل، وفي حالات أخرى فقد يحدث الحمل بشكل مفاجئ دون أن يكون هناك تخطيط مسبق له، ويستدل على وجود حمل لدى المرأة من خلال ظهور مجموعة من العلامات والأعراض، وسنتحدث في هذا المقال حول أعراض الحمل.
ما هي أعراض الحمل
يوجد مجموعة من العلامات والأعراض التي تنذر عن وجود حمل لدى المرأة، وتأتي على النحو الآتي:
- في الفترة الأولى من الإخصاب خاصة بعد حدوث ذلك بفترة تتراوح بين ستة إلى اثني عشر يوماً تظهر بقع من الدم الخفيف، وعادة ما يكون ذلك قريباً من موعد الدورة الشهرية.
- تحدث تشنجات بسيطة في الفترة الأولى من الإخصاب، بحيث تكون تلك التشنجات مصاحبة لأعراض الدورة الشهرية.
- انقطاع الدورة الشهرية، ويعتبر ذلك أحد العلامات الرئيسية التي تسبب الشك لدى المرأة بوجود حمل لديها.
- حدوث زيادة في سماكة جدار المهبل، ويتجسد ذلك من خلال ظهور وجود إفرازات مهبلية تكون باللون الأبيض أو الحليبي.
- حدوث اضطرابات في مستوى الهرمونات في جسم المرأة، ويصبح ذلك جلياً من خلال ملاحظة حدوث تغير في حجم الثدي بحيث يصبح منتفخاً وثقيلاً أيضاً.
- تصبح حلمة الثدي لدى المرأة ذات لون داكن.
- الشعور بالتعب والإجهاد طوال الوقت.
- أما الفحوصات المخبرية، فإنه يلاحظ حدوث انخفاض في ضغط الدم وانخفاض في مستوى السكر في الدم، إضافة إلى ارتفاع في عدد كريات الدم الحمراء الموجودة في الجسم.
- الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ، خاصة في فترة الصباح الباكر.
- حدوث القيء، خاصة عند شم روائح غير مرغوبة بالنسبة للمرأة.
- حدوث ارتفاع في درجة حرارة الجسم، خاصة في فترة الصباح الباكر.
- الوحام، أي أن المرأة تزداد رغبتها تجاه أنواع معينة من الطعام، وتصبح تشتهي أنواع معينة منها.
- ازدياد عدد مرات التبول في اليوم الواحد.
- حدوث الإمساك.
- الشعور بالدوخة والدوار وهذا ما يجعلها تفقد القدرة على الاتزان.
- الشعور بالصداع المزمن.
- الشعور بالألم في منطقة الظهر.
معلومات حول طبيعة وشدة أعراض الحمل
- في واقع الحال فأن الأعراض التي تم ذكرها سابقاً ليس من الضروري حدوثها جميعها ليستدل على وجود حمل.
- قد تكون بعض الأعراض مرتبطة بوجود أمراض أخرى لدى النساء، حيث أن الإفرازات إذا كانت شديد فقد تدل على وجود التهابات بكتيرية.
- إن شدة تلك الأعراض وتكرار حدوثها يختلف من امرأة إلى أخرى.
- يعتبر فحص الحمل المنزلي والمتوافر في الصيدليات هو الوسيلة للتأكد من وجود حمل قبل مراجعة الطبيب.